التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مشاركتي في ندوة بالمعرض الجهوي للكتاب

 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دواء الموت

مجلة البينة، وزارة الدولة المكلفة بالشؤون الإسلامية، مديرها: علال الفاسي، رئيس التحرير: عبد الكريم غلاب، السنة الأولى، العدد العاشر، رمضان 1382/يبراير 1963، ص. 11-21. دواء الموت للأستاذ محمد الفاسي عميد الجامعة المغربية في آداب الأمم الغربية لون من الإنتاج الأدبي قليلا ما نجد له مماثلا في الأدب العربي وهو التعرض لنقد بعض المظاهر الاجتماعية في أسلوب خيالي فكاهي لا يمت للأوضاع المتقدة بصلة مباشرة، ولكنه يعنيها بالذات وذلك مثل "الرسائل الفارسية" للكاتب الفرنسي مونتيسكيوه و "مغامرات بيكويك" للكاتب الإنكليزي ديكنس وغيرها من المؤلفات التي لها مقلم مرموق في الأدب العالمي. وأظن أن السبب في كون الأدباء العرب أعرضوا عن هذا النوع الأدبي وهو أن التعرض لمظاهر الفاسد في المجتمع الإسلامي كان له دعاته من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وكانوا يعتبرون الأمر من الجد بحيث لا ينبغي مقاومته بالأساليب الفكاهية ولكن بالبحث الجدي، لذلك امتازت الآداب العربية بمؤلفات في هذا الموضوع مثل "المدخل "لابن الحاج العبدري الفاسي، ومثل "شعب الإيمان" لعبد الجليل  ا

قراءة في كتاب “الخط المغربي”

الخط المغربي، تاريخ وواقع وآفاق قراءة في كتاب “الخط المغربي”  تأليف الأستاذين محمد المغراوي وعمر أفا  أحمد السعيدي “الخط المغربي، تاريخ وواقع وآفاق”، تأليف الأستاذين: محمد المغراوي، وعمر أفا، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء،  1428هـ / 2007م ،  191  ص من القطع المتوسط. يُعد المؤلّفان من ورثة المدرسة المدرسة المنّونية [1]  في الاعتناء بالخط المغربي، إذ عُرف عنهما المزاوجة بين البحث في تاريخيْ المغرب الوسيط والمعاصر، والاشتغال بقضايا الخطّ المغربي تنظيرا وممارسة، فالكتاب المومى إليه ثَمَرَةَ الإحساس بقيمة المنجز الحضاري المغربي على جميع الأصعدة بما فيها فن الخط. وحاصل القول أن الكتاب لا غُنية عنه لدارس الخط المغربي والعربي والباحث في قضايا المخطوطات وتاريخ الفن الإسلامي والجماليات وعلم الصورة.. ولعل المؤلفين تَمثَّلا خلال انقطاعهما لهذا العمل الرصين قول خليل في المُختصر:”وقُدِّمَ فَرضٌ   خِيفَ   فَواتُه .” تاريخ الخط المغربي وخصائصه: تطرق المؤلفان في القسم الأول “تاريخ الخط المغربي وخصائصه” إلى عرض مركّز لمسار الخط العربي م

صدر حديثا: مشاركة في كتاب جماعي عن العلامة أبي سالم العياشي

مخطوط فريد في ترجمة أبي سالم العياشي: " إرفاد الوافد القاصد" لحفيده مَحمد بن حمزة (بعد 1135ه) أحمد السعيدي جامعة ابن زهر- أكادير تلقي المقالة الضوء على مخطوط فريد  ودفين لأحد علماء الزاوية الحمزية العياشية، وهو "إرفادُ الوافدِ القاصِد، وبَرْدُ غُلَّة المسترشِد الراشِد، بإنشاد الشّارد، من شعر الجدّ والوالد، ومُشيَّد بعض الأسانيد والمَساند"، لمَحمد بن حمزة بن أبي سالم العياشي، مؤلف كتاب "الثغر الباسم في جملة من كلام أبي سالم". وقد كان هذا المخطوط في عِداد التآليف المفقودة إلى حدود ثمانينيات القرن الماضي، حيث ريء -حسب بعض الباحثين- في الخزانة الفاسية للفقيه العابد الفاسي، قبل أن يخرج إلى الوجود ويظهر في مكتبة عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء في أوائل القرن الحالي. ومع ذلك ظل هذا المخطوط –مثله مثل الزهر الباسم- رهين حاله الأولى ولمّا يحقق وينشر، ولعل هذه الأسطر هي أول معرّف به وواصف لما ساقه من آثار عالمي العياشية الجد أبي سالم والوالد حمزة ومن إليهما من بقية هذه الأسرة العلمية المشتهرة. وحسْبُ هذه الأسطر التعريف والوصف تمهيدا لخروج المخطوط إلى د